السلام عليكم
أختي،حاولي أولا أن تجعليها تبعد فكرة الانتحار نهائيا،كرري على مسامعها أن المنتحر مآله جهنم والعياذ بالله،فالله هو من أعطى الروح وهو من يأخذها،وبالنهاية نحن هدفنا في هذه الحياة هو نيل رضا الله وجنته.فهي ان كانت نفسها غير مطمئنة من المشاكل في الدار الدنيا،فبالانتحار لن تعرف نفسها الخلاص في الآخرة والعياذ بالله.
كذلك حاولي أن تشرحي لها أن المؤمن عليه بالصبر والعض على الأصابع كما يقول المثل،والإستعانة بالله،فالله حسبه،وذكريها أنها ليست وحدها فالكثير والكثير من الفتيات والفتيان يعانون الويل ،سواء في المدينة أو الريف.
وعندما ترفعي من همتها ومعنوياتها، أقنعيها بأنها إن لم تجد المحبة والسلام عند الوالد أو الوالدة،فالله سيعوضها سبحانه ،صدقيني أختي ،فإن لم تجديها عند الأب تجدينها عند الجد أو الخالة أو غيرهم من ذوي القربى.
وانصحيها بالتركيز على دراستها كما قال بعض الاخوة،فبالعلم يمكن أن تصطلح الأمور ويعوضها الله بمستقبل زاهر على المستوى العلمي والعملي .
بالنهاية أقول لصديقتك،أن اليأس ليس من خلق المسلم،فرحمة الله وسعت كل شئ كل شئ كل شئ ،السماوات والأرض والكون الفسيح.
الفرج آت يا أختي فقط أصبري وصابري ،ان الله مع الصابرين.
سلام