منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - العري في الجزائـــر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-22, 01:06   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
haroune.samir
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالاضافة الى ماذكره الاخوة قبلي عن مسؤلية العائلة وهذا اكيد فالوالدين اذا احسنا تربية ابنائهم تربية سليمة فهم بذلك يقومون بتحصينهم من كل غزو فكري او انحراف سلوكي
لكن اذا غاب دور الوالدين لسبب ما او كان هناك من يشترك مع الوالدين في تربية الابناء وهذا الغالب فهنا يكمن الخطروتبدأ المشاكل اقصد هنا الاعلام الهدام واللذي اصبح اليوم شريكا في تربية الابناء فلو رجعنا بضع سنوات للوراء نجد ان الكثير من المظاهر اللتي يعتبرها اليوم البعض عادية لم نكن نشاهدها بهذه الصورة فالاباء اليوم نجدهم يتسابقون على شراء احدث اجهزة فك التشفير"الديمو" والتي تستقبل جميع القنوات الاجنبية دون فرزها وتنقيتها فكما نعلم انه هناك البعض من القنوات الهادفة ولكن هناك الكثير من القنوات الهدامة والمروجة للانحلال فالاب اللذي لا يحدد القنوات اللتي يسمح لاسرته بمشاهدتها والام اللتي لا تراقب ما يشاهده ابناءها وخاصة في وقتنا هذا بعدما اصبح التلفزيون والانترنت غرضا شخصيا لذا فمسؤلية الاب كبيرة ووكبيرة جدا خاصة اذا كان مثقفا ويعرف مدى خطورة الامر
فماذا تنتظر من هذه البنت او الابن اللذي يجلس امام التلفاز او امام شاشة الكمبيوترطوال اليوم ولو انني اعتقد ان التلفاز اخطر لان الانترنت يبدا استعمالها في سن متقدم نوعا ما يختلف على حسب المستوى الاجتماعي والاقتصادي ولوتكون تربية سليمة قبل هذه السن يمكن ان يكون الطفل محصنا نوعا ما
لذى ارى ان التلفزيون اخطر فالتلفزيون عند البعض يشتغل على مدار الساعة واذا لم تكن هناك مراقبة كما قلت فان الكل مسموح
وبالتدريج تعود الجزائريون على ما كان الى زمن قريب محظورا
لذا انتشر التفسخ الاخلاقي في مجتمعنا كالنار في الهشيم واصبحت بعض ما كان مظاهر معزولة ظاهرة وتيارا و اصبح الشاذ هو من يسير عكس هذا التياروانعكست المفاهيم والقيم واصبح من لا يتبع الموضة ومن لا يقلد الفنانين ومن لايقيم العلاقات الغير شرعية ووو "حابس ومفريني وجايح وكومبلكسي ووو"
وغيرهم هو"المحلب و الاوفر وووو"
واصبح عندنا اليوم في الجزائر حتى من يقلد عبدة الشياطين في لبسهم وتصرفاتهم وهم جماعة الايمو"emo "وهذه الجماعة او هذا الفكر بالذات يتخذ افلام الكرتون "الرسوم المتحركة" وسيلة لتمرير رسائله ولهذا فان الكثير من المثقفين والشيوخ حذرو من هذه الافلام لكن للاسف ان الكثير استهزئ وسخر منهم وهناك دراسات تفصل في هذا الموضوع
هذا بالاضافة الى القنوات الشيعية واللتي هي ايضا لها مخططاتها اللتي تعمل عليها وقد نجحت في ذلك الى حد ما فالكثير من الجزائريين تاثرو بها وقد ظهر ذلك جليا هذه الايام من خلال مساندة بعض الجزائريين للمجرم بشار الاسد الرافضي المذهب وذلك نظرا لمتابعتهم للقنوات السورية والايرانية والعراقية
هذا بالاضافة الى القنوات المصرية واللبنانية واللتي لا يخفى على احد دورها في نشر
الانحلال والتفسخ الاخلاقي واللتي غالبا ماتكون ورائها جهات مشبوهة

اذا من خلال ماسبق نرى ان لكل جهة مخطط تعمل عليه فالصهاينة لهم مخطط والشيعة لهم مخطط لكن اين نحن من كل هذا وهل نحن في الجزائر لدينا مخططنا ايضا للتصدي لهذه المخططات وتحصين شبابنا و مستقبلنا الاجابة اكيد لا فالدولة تساهم من حيث تدري او لاتدري في هذا المخطط
فنحن في الجزائر كانت لدينا فرصة للتصدي لهذه المخططات لو ان الدولة سارعت الى فتح قنوات متنوعة تكون هادفة وتساهم في توعية ابناءنا والحفاظ على هويتنا الاسلامية ولكانت قطعت بذلك الطريق امام القنوات الاجنبية فالكثير من الجزائريين ظلو متمسكين باليتيمة لكن طفح الكيل ولم يستطيعو ان يصمدو
كما ان ائمة المساجد غير مكونين جيدا ومقيدين بشروط تجعلهم عاجزين عن القيام بدورهم في التوعية
بالاضافة الى المدرسة واللتي هي ايضا لا تقوم بدورها الاساسي واللذي هو التربية وذلك ايضا نتيجة المنهاج وطريقة التوظيف اذ اصبح كل من هب ودب يعمل استاذا "واذكر هنا على سبيل المثال اني كنت ادرس عند استاذ يتعاطى المخذرات" وهناك الكثير من الامثلة
وكل هذا مع اننا مسلمين في حين اننا نجد دولة مثل الصين واللتي يدين شعبها بالبوذية
تختار المنهج الدراسي المناسب
والملائم لهويتها والمتماشي مع العصر في نفس الوقت وتمارس الرقابة على الاعلام الاجنبي

وتحارب كل غزو ثقافي بل انها تحجب المواقع الإباحية وحتى بريطانيا ناقشت هذا الموضوع وفى بعض الولايات الأسترالية تحظر الخمور و الأفلام الإباحية و تصل الغرامات لـ 22,000 دولار أسترالي و الحبس سنتين .فاين نحن من هذا والجزائر اليوم اصبحت تقبل كل شىء ابتداء من السلع الطايوان الى الشيفون الى الادوية المغشوشةوووووو
اذا خلاصة القول ان كل ما نحن فيه سببه سياسي ولاننا في الجزائر يحكمنا مجموعة من الجهلة والخونة و الانتهازيين والحمد لله ان هنالك من هومتمسك بدينه والا لكان الوضع اسوء من ذلك

سلام