هذه المذكرات ضررها أكبر من نفعها
وهي وإن كانت قد سلطت الضوء على مراحل معينة
إلا أنها ومن جهة أخرى تزيد من تخبطنا حول التاريخ
الكثير من الأشياء نجهلها وليس من مصلحة الجيل الجديد أن يعرف كل شيء
لقد كرهنا تاريخ الجزائر غداة الاستقلال لأنه قد حدث في ما حدث
فلماذا يزيد الطاهر الزبيري من نكدنا، فما عندنا يكفينا
ولماذا في هذه الفترة بالذات؟!! أين كان كل الفترة السابقة؟
عندما كان التاريخ بحاجة أن يصحح الكثير منه كانوا مختبئين كخفافيش الظلام
والآن وبعد أن بقي من عمرهم ثواني معدودة يكتبون مذكراتهم؟!!