لحظات اعدام خائن فلسطيني.
لقد حصل شىء أذهل من حضر هذا الاعدام.أتعلمون ما هو؟ انزلو دوقة دوقة و ستعرفون ماذا حصل.

الاعدام الى حد الساعة طبيعي.خيانة تقابلها قصاص.
لكن هل ترون هذه السيدة التي تلبس ثوبا أبيض؟
أتعلمون من تكون؟
انها أم هذا الخائن.
أتعلمون لماذا حضرت؟
انزلوا الى تحت لتعرفوا.

هل فهمتم سبب قدومها؟
كل خائن للدين و للوطن و للشعب جزائه القتل.
هذه الأم هي رمز من رموز الوفاء والبطولة الذي قل نظيره في هذا العالم.
دعست على رقبة فلذة كبدها بدل أن تبكي عليه.
لأنها تعلم أنه تسبب في مقتل المئات من اخوانه و ابناء وطنه.
وكأنها حاولت أن تقول (الخائن يبقى خائنا ولو كان ابني أو زوجي أو أخي ).
تحية خالصة من قلوبنا لكل أمهاتنا في فلسطين.أثبتن أنكن لبؤاة أشجع من ضباع لبست ثوب الأسود.
جزيتم الفردوس منزلا انشاء الله.
وحسبنا الله و نعم الوكيل على كل من خان وطنه و شعبه من أجل حفنة شعير من الدنيا.