اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي
السلام عليكم إخوتي في الله.
أنا أعاني من مشكلة عاطفية أتعبتني نفسيا أتمنى أن أجد
لها حلا في أقرب وقت.
لقد تعرفت على شاب عبر الهاتف وصراحة أنا من اخذت
رقمه، و الكارثة أنني لا أعلم لماذا أخذت رقمه و يعلم الله
أني لم أتكلم معه لأنني أخاف و لست متعودة وأكره أصلا
هذه الأمور.و كل ما يربطني بهذا الشخص رسائل قصيرة
في الهاتف وكل ما أنا متأكدة من معلومات عن هذا الشخص
هو تاريخ ومكان ميلاده وعمله.بلغت مدة تعارفنا 04 أشهر
في كل مرة يلح عليا التكلم معه حتى سئم ومل من الرسائل
وقال لي : الى متى ستبقى علاقتنا هكذا؟ نحن بعيدون جدا
عن الواقع، أنا نيتي طيبة وانت تتهربين من الكلام معي،
......الخ،و الله لا أعلم ما إجابة أسئلتي:هل أنا مخطئة؟
هل أحببت هذا الشخص؟ لماذا أريد التكلم معه، ولا أستطيع؟
لماذا أنا متعبة نفسيا و دائما قلقة ؟ لماذا؟ لماذا؟......... ما الحل؟
ساعدوني أرجوكم.
|
من كلامك نفهم أن لديك رغبة في التواصل مع ذلك الشخص لكن ضميرك يعذبك لأنك تعلمين ان هذا العمل خاطئ .. و هذا يتضح جليا عندما تقولين أنك تحافين و لست متعودة على هذه الأفعال ..
بتواصلك معه عبر الرسائل النصية نفهم أنك تحاولين ابقاء السيطرة على تطورات العلاقة لأن الرسائل تتيح لك الوقت للتفكير في الاجابة أما الكلام المباشر فسيفقدك هذه السيطرة و سيجعلك تخوضين في بحر و انت لا تجيدين السباحة ..
اظن انك لا تريدين قطع العلاقة مع ذلك الشخص لكنك تخافين من فقدان السيطرة على حياتك و دخول عالم مجهول يفرض عليك واقع جديد قد لا تتوقعين عواقبه ..
و للخروج من هذه المشكلة عليك وضع قاعدة جديدة تنطلقين منها من جديد بحيث لا تفلت الامور من سيطرتك و لا أحد يستطيع أن يفرض عليك واقع جديد سواء اراديا او اجباريا ...
عليك فقط ان تسألي نفسك أن اسباب رغبتك في الارتباط بذلك الشخص دون الأخذ بالاعتبار الجانب العاطفي .. يعيني هل هذا الشخص يمكنه أن يكون زوج صالح في المستقبل ..
فاذا كانتي تريدينه كزوج فما عليك إلا أن تطلبي منه التقدم لخطبتك من أهلك و بعد هذا فقط يمكنكم التعارف و التحدث الى بعض .. و تاكدي أنك بتغيير طريقك و اختيار الطريقة الصحيحة ستحسين براحة نفسية كبيرة لأنك ابتعدتي عن الخطيئة ...
لكن اذا لم ياتي لخطبتك و حدثتيه في الهاتف فسيطلب منك لقائك بحجة الحديث وجه لوجه و يقول انه سئم من الهاتف .. ثم بعد اللقاء سيطلب منك الخروج للتجول ثم يمسك يدك لانه صديقك ثم الاختلاء لبحجة انه يريد التحدث براحة ثم تبدا المشاكل ثم يغير رقم هاتفه .. و مع تطور الاحداث ستزدادين تعلقا به و لن تستطيعي رفض طلباته خوفا من فقدانه ...
لذا عليك استباق الأحداث مادام يمكنك توجيه هذه الاحداث الى الوجهة التي تناسبك