لو أسموه عيد الكره و البغضاء و الفساد لكان أشبه و أفضل لأنه منذ أن دبت هذه الأعياد في مجتمعنا انتشر معها الفساد و الانحلال الأخلاقي و ضرب بيت الزواج - الذي كان لوقت ليس بالبعيد بيتا حصينا منيعا - ضرب بقذائف عادات و تقاليد الغرب و توالت عليه و تتابعت فلم يسلم منا احد إلا القليل.