البداية: أقدارنا أرزاقناَ تُساقُ إلينا، من غيرِ إرادة منا، تمنحناَ الحياة، تمنحنا السعادة، وقد كناَّ نفرّ منها كلَّ لحظة ، و حينَ نستقبلهاَ بأيادٍ مبسوطةٍ يكون الفرح يكون السداد يكون التوفيق.
***
يا رياح الشّوقِ هُبي
***
تَأسرُني فِيكِ لحظاتُ القُرب
بصفاءٍ بنقاءٍ بصوتٍ عذبِ
يُدغدغ مَسمعي، يسحرُ لُبي
تُهديني أمانا، سكونا في قلبي
تُلملم ما تناثر َ من أشلاءِ حُبِّ
***
فيا رياح الشوق هُبِّي
على روضٍ ندي زاهٍ خَصب
وانشري فيه رياَّ مِن بعدِ جَدبِ
واسقِني ماءَ فرح بعد طول كَربِ
وأنيري بدفءٍ وحشة دربي
أَلبسيني الهَنا أجملَ ثوبِ
فأنت الأملُ يسكنُني بلا ريبِ
***
أحضُنه بشغَف بصدرٍ رَحب
ونداء بصدقٍ أبعثه أي ربِّ
إمنَحنِها بلسماً تُشفِي جِراحَ القلبِ