[طارق النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meriemchawiya

أتساءل باكية عما جعلني آنية
انتظر الموت بعد الولادة و أعمى عن النور وقت الشروق
تحدثني نفسي بما يشحذ الهمم و يأرقني عقلي لما يستسيغ من وهن
اه من ذكريات آن وقت نسيانها و لم يزد في ما يحتمل فراقها
كالمعطوبة انا لا أقوى الوقوف ولا الجلوس
و كأنني أنتظر قطارا لا أعلم ساعة وصوله فلا أرتاح لوصوله ولا سارعت لحينه

تحية صباحية معطرة بذكر الله، السلام عليكم ورحمة الله..
..
وبعد.. أستسمحك للتدخل في حديثك لنفسك وحديها لك..
..
لأخبرك أن القطار آت لا محالة.. ولكننا نهوى استعجاله.. وسيأتي في موعده دونما إطاله..
..
وكثيرا ما نراقب ورود الحديقة كل صباح.. من النافذة.. نتوقع كل يوم تفتحها.... ولما يتسلل الملل إلينا ويبادر النسيان لهفتنا لها.. نراها صدفة ذات صباح.. أو مساء.. وقد تفتحت.. والعجيب أن أنها داسما تكون أجمل بكثييييييير مما تخيلنا ومما توقعنا..
..
ويا رب لك الحمد العظيم
..
..
... سلام