أتساءل باكية عما جعلني آنية
انتظر الموت بعد الولادة و أعمى عن النور وقت الشروق
تحدثني نفسي بما يشحذ الهمم و يأرقني عقلي لما يستسيغ من وهن
اه من ذكريات آن وقت نسيانها و لم يزد في ما يحتمل فراقها
كالمعطوبة انا لا أقوى الوقوف ولا الجلوس
و كأنني أنتظر قطارا لا أعلم ساعة وصوله فلا أرتاح لوصوله ولا سارعت لحينه