[طارق النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زرياب

؛

دعني أتغزّل في هذا النص الجبار يا صاح ..,
سأتغزّل رغم الصراخ الموجع :
نصّ ضخمٌ شامخٌ بقامته ,,
معنًى ، ومبنًى
يعلو ولا يعلو عليه أيّ رد ..!
أجدت العزف على قيثارة الغضب الموجع يا صاح ..
تهانينا ..
؛
؛
ثم هيهات يا صديقي أن يستفيق عبدة الدرهم والدينار ليبصروا طفلهم الباكي !
هيهات هيهات !
ردد معي :
عسى أن يُغيّر الله قوما ينصرون الدين وينظرون الطفل !
يا صديقي قد أقحمتني في دهليس لا مخرج لي منه
سوى صمت يطــــــــــــــــــول أمده !
فاعذر قلة تواجدي هنا ..

دمت كهلا شامخا بقامته .

أبهرت الحرف يا كهله.. وإنك لرهيب في استلال الدهشة.. بإتقان..
..
وما ينير حرفك على صفحتي إلا وتراني أزداد تعلّما منه لفنون الكتابة..
..
أخي الحبيب قريب القلب يا أسهرت أخاك معتزا وأصبحته فرحا مسرورا.. لعل الله يرحمنا ويؤتي أمتنا حسب نوايا محسني الظن..
..
وإني محتار بين الثوران والاصطبار.. وكم ألجمت الحرف لئلا يصير مؤلبا ومحرضا.. ولا أنفّسه إلا في وريقاتي الممزقة.. الذاهبة حيث لا تعود.. وحيث لا أحمل وزر أحد..
..
دامت لك المودة..