يعزفها قلبٌ جريحٌ أماتتهُ الآلامُ..
أحيتهُ الدموعُ وألانهُ الحبُّ والغرامُ ..
حُبٌّ لربّ البَـرِّ والبحرِ والسماءِ ..
لا حبُّ للذي يغفلُ وينسى وينامُ ..
فناجى المظلومُ ربّهُ بنحيبٍ وبكاءِ ..
والدمعُ خلفَ الدمعِ يقتادهُ الهيامُ ..
وقامَ بالشكوى إليه وخرّ بالرجاءِ ..
وأطالَ فيها القنوتَ وأحياها القيامُ ..
فشكا إلى الحنّانِ عظيم الهمّ والبلاءِ ..
والعُسرِ والضيقِ وما جَنـاهُ الأنامُ ..
أعجبني كل شيء في الخاطرة خصوصا مانسخت لك
نسأل الله أن يرزقنا التقوى وحسن الظن به