كان هذا في العام الماضي, كنت أدرس قسم السنة الخامسة , وفي إحدى الأمسيات قبيل انتهاء الحصة الاخيرة بقليل استأذنني أحد التلاميذ طالبا مني السماح له بالخروج كي يلتحق بالدرس الذي يتلقاه خارج المدرسة فحسبت أنه يتلقى دروسا خصوصية لتحسين مستواه الذي كان في الحقيقة ضعيفا جدا فلما استفسرته علمت أنه يتلقى دروس محو الأمية مع كبار السن فتعجبت أيما عجب حتى الصغار يحتاجون إلى دروس محو الأمية في عهد المدرسة البوبنزيدية ؟؟؟