[quote=عبد الرحيم;743070]قال الله تعالى : { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم } النساء/34 .
قال ابن كثير – رحمه الله تعالى - :
يقول تعالى { الرجال قوامون على النساء } أي : الرجل قيِّم على المرأة ، أي : هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت .
{ بما فضل الله بعضهم على بعض } أي : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة ، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال ، وكذلك المُلك الأعظم ، لقوله صلى الله عليه وسلم " لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة " رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه ، وكذا منصب القضاء ، وغير ذلك .
{ وبما أنفقوا من أموالهم } أي : من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهن في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه وله الفضل عليها والإفضال فناسب أن يكون قيِّماً عليها كما قال الله تعالى { وللرجال عليهن درجة } الآية .
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : { الرجال قوامون على النساء } يعنى أمراء عليهن أي : تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله. .
" تفسير ابن كثير " ( 1 / 490 ).
هذا الفعل يناقض تماما الحكمة التي من أجلها خلق الله تعالى الرجل والمرأة، وإنه لمن المؤسف جدا أن تتغلغل مثل هذه الأفكار الغريبة عن ديننا إلى مجتمعاتنا نتيجة للتشبه المقيت بالكفار الذي أغرقنا في العلمانيون أذناب اليهود والنصارى كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم.
شخصيا لن أتزوج امرأة عاملة وإذا أرادت أن تكون رئيسة فلتكن رئيسة في البيت على الأولاد وشؤون الأسرة مثلما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : (والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها) رواه البخاري . والله المستعان وعليه التكلان.