كل مخلفات الأساتذة تبلغ حسب البعض 500 مليار سنتيم, قامت الدنيا و لم تقعد فالبعض يعتبرنا ماديين و البعض يضن أننا سنفلس الخزينة العمومية المملوءة عن آخرها و التي لم تنفذ جراء احتفالات خليدة تومي ولا برغم فضائح سوناطراك ولا برغم نهب الخليفة الجزائري ولا و لا.. و استنفرت بعض الصحف قارئيها بأن الأساتذة يقبضون مرتبات كبيرة ثم إنهم لايتوانون في الاضراب طلبا للمزيد و تعالت الصيحات و التعليقات و و و و كل هذا خوفا منهم على عدم تبديد المال العام و إلا كيف نفسر هذه الوثبة الصحفية المباركة أي نعم ..ضد الأساتذة المتهمين بتبديد المال العام!! وظهرت لنا إحداهن اليوم تحكي على استحياء عن اختفاء لا حظ اللفظ (اختفاء) 63 مليون ورقة من فئة 2000 دينار حوالي 12600 مليار سنتيم اختفت بكل بساطة ومر الخبر عاديا جدا ربما لأننا تعودنا الاختلاسات ولم نتعود أن يطالب أحد بحقه........
بلاد ميكي و رجّع الصرف