الحمد لله
سأكون صادقا وصارما لأن الموقف يتطلب ذلك !
أول من يجب لومه هنا هو أنت أختي الكريمة !
فمن أجاز لك التجسس على إيميلاته ؟! فالتجسس خلق مذموم بل وكبيرة من الكبائر !
فاستغفري ربك من هذه ...
ولا أنصحك أن تصارحيه الآن، ففي غمرة عدم نسيانه لحبه الأول سيتخذ من تجسسك ذريعة لأمر آخر لا تحمد عقباه ...
فاستغفري ربك واصبري واحتسبي وأكثري من الدعاء..
وكوني له عينه التي يبصر بها وهواءه الذي يتنفسه، وأشغلي نفسك في هواه وتحسسي مواضع سخطه واجتنبيها...
حل هذه المشكلة لن يكون بطريقة عقلانية وخطاب كما قد تتوهمين !
بل الأمر قلبي وعاطفي، فاجتهدي بارك الله لك فيه في مراضيه وسينسى بإذن الله الأولى !
والله الموفق