أن اقبل الزواج بدون دفع المهر فلن أوافق فهذا خلاف سنة المصطفى عليه الصلاة و السلام ،فالمهر ما تستحقه المراة بعقد النكاح أو الوطء و هو مذكور في القرآن "{ وآتوا النساء صدقاتهن نحلة } و {فآتوهن أجورهن فريضة} و المهر لم يرد فيه تحديد لا في القرآن و لا في السنة و لكن استحب فيه التيسير و الاحاديث في ذلك كثيرة "إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة" ""إن من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها وتيسير رحمها"
لكن المشكلة عندنا ان المجتمع اصبخ يسير باعراف توارثناها و المتحمص لهذه الاعراف ان معظمها يخالف الدين و الشرع فالجيل الشاب يلزمه ثورة للتمرد على هذه الاعراف البالية .