لماذا ننظر إلى أمام مناخرنا فقط و نقول تصرف على مستوى المؤسسات فبهذا نحن نكرس مبدأ الأنا نية بمعنى أنا و بعدي الطوفان.
على سبيل المثال لاالحصر: إذا كان نصيب مؤسسة تربوية ـ كما تقولون ـ هو 100 مليون سنتيم و قدر الله أن يكون أحد أفراد هذه المؤسسة قد أصيب بمرض ما و تطلب الأمر إجراء عملية جراحية مكلفة (خارج الوطن مثلا ) لنفترض أنها تصل إلى 200 مليون سنتيم فمن أين تأتي بالمائة المتبقية إذا لم يكن المشروع تضامني وطني ؟
صحيح كلنا نخاف من التلاعبات التي يمكن أن تحدث و لكن إذا كنا نحن كأفراد نتابع و نراقب و النقابات لها حق المراقبة و المؤسسات المختصة للدولة تراقب كذلك فبهذه الطريقة نستطيع أن نحصر هذه الظاهرة و نشدد الخناق عليها.