تابع للموضوع:
ذكر ما جاء في الرحلة الناصرية القرن 17 م على لسان صاحبها حينما حل بعين ماضي :
نص الرحلة :
|.. نزلنا عين ماضي عصر الأحد 09 رجب / 04 سبتمبر و تلقانا أهلها أفواجا أفواجا و أقمنا بها يوم الإثنين لاستراحة الإبل و تنعيل الدواب ..|
نص الرحلة :
|.. و طلب منا بعضهم الذهاب إلى بيته فأسعفناه و ذهبنا مع جماعة من أصحابنا فأطعمنا جزاه الله عنا خيرا و وقانا و إياه و المسلمين ضيرا ، و مررت بمسجدهم و دخلت إليه و صليت به سبحة الضحى تبركا به و بمن صلى فيه من أسلافهم الكرام ..|
نص الرحلة :
|.. و لضيق الوقت بنا و إرهاقنا قد أطلنا المكث عندهم و لا دخلنا قريتهم كما أرهقنا الوقت أيضا عن المرور بميسيرة و التبرك بآثار الصالحين الذين مروا بها و سلكوها و بها مسجد على ربوة مبني بأحجار كبار تحاكي الأحجار المنجورة باستقامة و حوله قبور عديدة و في اسفله واد بماء جار و بإزائه عدة أشجار تين و هو مفرش بقطائف و حصر جيدة ولد نور يعلوه و بإزائه مطباخ طعام مبني على صورة بيت و صحائف و قدور و قد ذكروا أن السياح تفروا إليه القيافي لتتعبد به و أهل تلك الآفاق يعظمونه لا سيما أهل البادية منهم و أهل عين ماضي ينكرون زيارته و قالوا إن الرحال لا تشد إلا إلى ثلاثة مساجد و هذا ليس منها و تكلمنا معهم و لا معتمد لهم في ذلك سوى ما ذكر فدخلناه و صلينا به و تبركنا به ..|
و لأهل عين ماضي مكانة كبيرة في كتب الرحالة المغاربة فقهيا و تاريخيا و علميا و كل الرحالة المغاربة يقصدونهم في رحلاتهم نحو الشرق ، و لعين ماضي في المغرب الأوسط مكانة بارزة في القرون ..|15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20| 21 | ...