لو عدنا قليلا إلى الوراء بالأمس القريب وقمنا بإطلالة خفيفة عن الأوضاع المزرية التي آلت إليها منظومتنا التربوية ثم أضربنا لنصرخ من أجل تحسين هذه الأوضاع و منا المتردد ومنا العازم، ومنا المقبل ومنا المدبر، ومنا المتشائم ومنا المتفائل. المهم أن الكل مضرب والأهم أن المكسب قريب التحقق وهذا فضل من الله و فتح قريب مصداقا لقوله تعالى :"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" ولذا وجب علينا أن نشكر و لا نجحد فنكران النعم عمل لا يرضاه الله تعالى، ولا يقبله العقل والمنطق.