أقل عقاب لهذا الوزير هو العزل و المحاكمة نتيجة للتخلاط الذي قام به هذه السنة و القرارات غير قانونية و المناشير الإقصائية... أنا أظن أن الرئيس مريض و هو غير قادر على الإطلاع على مايحدث من كوارث في وزارة التربية. فطريقة التسيير هذه لم تحدث حتى في الصومال و أثيوبيا و بأي قانون يتم توظيف الألاف بدون مسابقات توظيف. فإذا كان التوظيف بالحصول على منصب كمتقاعد فهذه كارثة لأن الذين تحصلوا على مناصب كمتقاعدين الأغلبية أخدوا هذه المناصب بالمعريفة و بالتالي تم توظيفهم بالمعريفة و ليس بالقانون ... فالتخلاط بلغ أوجه و لا يمكن من اليوم الحديث عن مصداقية و قانون في قطاع التعليم فصاحب المعريفة و القوة هو الذي يمر. و الوزير لم يعطي فرص متساوية للجميع بل أدعن للضغوطات و أضهر أنه ضعيف و لا يستحق حتى وزير التربية في بوركينافاسو...
ماحدث هذه السنة في وزارة التربية يشبه فيلم الطاكسي المخفي .... فنحن تم إقصاءنا عدة مرات بسبب الشهاذة و المناشير .... و اليوم أصحاب نفس الشهاذة المتعاقدين يدمجون و بدون مسابقات و الله شيء عجيب لا يحدث حتى في الصومال. و كأننا نشاهذ فيلم و مسرحية سخيفة بطلها بن بوزير و المافيا التي تحكم الوزارة أو أقبية و مغارة الوزارة...