لقد وضعت قائمة مطالب تبنتها القاعدة و على اساسها دخلت في اضراب بنية لا رجوع الا عند تحقيق كل المطالب و عليه فانه ما يروج له الان في الصخافة من نتائج بعيدة كل البعد عن جوهر المطالب المرفوعة و ان رضخت النقابات هذه المرة ايضا كما فعلتها من قبل فانها ستكون الضربة القاصمة القاضية على كل المعلمين حيث لن تقوم لهم قائمة بعدها لقد كانت فرصة تاريخية غير مسبوقة و حتى القيادات النقابية لم تصدق ارقام الاضراب التاريخية لكنها اظهرت عجزا و قصورا في مسايرة الزخم الذي احدثته وقفة المربين و اخوف ما اخف ان يصدق علينا القول ...قطيع من اسود تقوده نعاج