منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - التفاؤل والتشاؤم ؟؟؟؟ أرجو أن تتفاعلو*****
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-02-05, 13:40   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
بنت سكيكدة
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية بنت سكيكدة
 

 

 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام التميز وسام النوايا الحسنة 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااً
احلام على طرحك هذا الموضوع المفيد بداية تبشر بالخير.
موضوعك كبير جدااااااً
ويحتاج الى وقفة.ولكن خير الكلام ماقل ودل...


أولاً بلنسبة لتساؤلاتك.عن تلك الظواهر ووجودها المتلازم في عصرنا هذا.
فهي نتيجة متوارثة عبر الأجيال.مع أختلاف الفكر والمفهوم.للجيل المعاصر..
تعالي أخت أحلام نمضي معاااااً للتعريف بالتشاؤم والتفاؤل...


التشاؤم ؟

انه نزعة هادمة مدمرة تستحوذ على الفكر و المخيلة و تحيل الأبيض أسود و الحسن سيئاً والنصر هزيمة والجمال جريمة

انه طبع ذهني يعود على صاحبه بالشقاء و يضعضع همته و يفتت عزيمته فيعيش ميتاً...

التفاؤل ببساطة إنه نظرة مستبشرة نحو الغد، وتوقع الأفضل دائما،

ويمكن معرفة المتفاءل دائما من نجاحه في الحياة، فلا يمكن لصاحب النظرة التشاؤمية من النجاح في الحياة أبدا، لأنه ينظر دائما إلى عثراته ولا يأخذ في الاعتبار نجاحاته، لأنه يغلب إرادة الشر على إرادة الخير

والتفاؤل والتشاؤم من المشاعر البشرية الراسخة داخل الوجدان البشري كالحب والمتعة والشجاعة،

يقول صلى الله عليه وسلم (إذا تطيرت فامض)، والمعنى من الحديث أن الطيرة لا دخل لها في نجاح أو فشل أي مشروع أو في أدائك الخاص، بل أن التطير نابع في المقام الأول من مدى ثقة المرء بنفسه وقدرته على النجاح، ويرتبط ذلك أيضا بمدى احترام الشخص لذاته ولإرادته وتصميمه على النجاح، وأغلب العظماء سواء علماء أو مفكرين، كانوا يتوجهون نحو التفاؤل والابتعاد عن التشاؤم أو التطير، لأنهم أدركوا سبيل النجاح بالتجربة مرة وأخرى، وإن الضربة التي لا تقضي على المرء هي خطوة نحو الأمام، لأنه اكتسب خبرة جديدة، وهي في واقعها نجاح، وهكذا فإن تفاؤله يدفعه للتجربة مرة وأخرى حتى يصل إلى غايته.

وأخيرااااااً الحمد لله فأنا دائماً وبفضل الله متفائلة.
وأعمل بتلك النصيحة((تفائلو بالخير تجدوه))


لان المسلم يجا أن يكون دائما متفائلا .لأنه يؤمن بالقضاء والقدر وما يصيب المؤمن كله خير .إن كان نعمة يشكر الله عليها وإن كانت مصيبة يصبر ...وبهذا حاز الخيرين .. بشكره واحتسابه ...

لذلك ينبغي علينا التفاؤل ...


شكرااااً لكِ أحلام وأسفة على الأطالة.......


دمتِ بخير..