كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : «لو كان الصبر والشكر بعيرين
ما باليت أيهما ركبت»( ).
فإذا تحلّى الناس بهذين الخلقين العظيمين فإن أحوالهم ستتبدل إلى الأفضل والأحسن في جميع النواحي النفسية والسلوكية والمعيشية، وحتى على مستوى المجتمعات وتطورها وتقدمها.
أسأل الله تعالى أن ينفع بهذه الكلمات وأن يجعلها من المدخرات في الحياة وبعد الممات إنه سميع قريب مجيب.