فكروا الاخوة السبعة في حل للمصيبة الي راهم فيها بصح باش يقتلو أختهم اللي عزيزة بزاف عليهم ما ينجموش يديروها فقرروا باش يرموها في بير
وراحو لبير بعيد ورماوها فيه واعطاوها الماكلة وراحوا
كانت ودعة تشرب من البير وتاكل من أي حاجة تصيبها تم والحنش اللي في كرشها يكبر ويزيد
في نفس الوقت كان شعرها يطوال حتى طلع من البير والتف مع النباتات اللي كانت دايرة عليه
وفي وحد النهار كان فايت فارس فشاف البير ربط عوده وقرر باش يريح شوية
راح هذاك العود ياكل فالحشيش اللي داير بالبير وعاه شعر ودعة اللي تألمت وعيطت عليه باش يحبس
سمع الفارس هدرة جاية من تحت البير فراح سلكها وسقساها على حكايتها الي حكاتهالوا بالكامل بصح ما عرفتش علاش اخوتها اتهموها بالعار وهي ما دارت والو
حار الفارس في أمرها وداها عند الحكيم
أمر الحكيم الخدم تاةعه باش يطيبولها ماكلة ويكثرولها فيها الملح وما يعطوهاش تشرب
ومن بعد علقوها من رجليها ودارو تحت راسها قصعة ماء
بعد شوية راح الحنش يخرج من كرشها لا خاطرش عطش وبغا يشرب فتفاجأ كل من كان فالمكان وهي بانت حقيقة براءتها وطهارتها
تزوج الفارس من ودعة وجابت له ولد كبر الولد وكان يلعب قدام الخيمة في حين جاء فجأة سبعة شبان وربطوا خيلهم باش يريحوا من العيا تاع الترحال تفاجأت ودعة وعرفتهم فالحين من عيادهم السبعة وراحت تغني لولدها " خوالك سبعة وعيادهم سبعة وسيوفهم سبعة..." سمع السبان المرأة تغني فسقساو الفارس وعندها حكالهم قصة أختهم من الاول حتى الأخير
ندمو الشبان بزاف على ثقتهم اللي خانتهم في اختهم
وقرروا باش يعاقبوا زوجاتهم على فعلتهم الخبيثة فحفروا حفرة كبير ودارو فيها النار وطلبوا من كل وحدة تقفز على الحفرة واللي شاركت فالحيلة طاحت وانحرقت الا وحدة ما شاركتهمش ....
وعاشت البنت ودعة مع اخوتها في سعادة وهناء
وهاذي هي حكاية ودعة مشتت سبعة
شكرا في انتظار حكاية أخرى تقبلوا مني أجمل تحية