الإضراب متواصل ، ولن يتوقف إلا ببيان من عند الرحالة كما بدأ ببيان. أم هؤلاء أصحاب الأبواق فلن نستمع إليهم ، حتى وإن طلقتهم زوجاتهم المترجلات اللواتي أصبحن لا يطقن الحياة بسبب أولادهم الدين يملؤن عليهم المنزل عواء وصياحا. دوقوا مرارة المدرسة في الجزائر. و أرجوا من المربيين الصبر ومواصلة الإضراب ، فعسى أن يأتي الفتح على عويل هده الشلة من النسوة المترجلات في بلادنا و التي يحسب لها ألف حساب ، ويسمع لها على أعلى هيئة في البلاد . لكن أتمنى أن يطول الإضراب حتى بخرجن من عقولهن.