أرى ألف بان لا تقوم لهادم ° ° ° ° فكيف ببان خلفه ألف هادم
إذا سلمنا بما قلت آنفا، فنقول أين هو رب البيت من الأمر كله، و لماذا ترك الحبل على الغارب لكل من هو مسؤول عنهم يوم القيامة لا محالة، يفعل كل واحد منهم ما يشاء و يتفرج ما يشاء و يخرج وقت ما شاء و يدخل وقت ما شاء ، فلا يأمرهم بالمعروف و لا ينهاهم عن المنكر، فيكون ذلك الهدم بمباركته و إشرافه و لا حول و لا قوة إلا بالله.