أتعجب ممن يمنعني من التوجس خيفة مما ستتخذه هذه النقابات وكما يقال لا دخان بلا نار وإلا كيف نفسر الأخبار التي نتلقاها من حين إلى آخر ولاتبشر بخير في مقابل لا يأتينا ما يطمئننا .ومازلت عند قولي أن الأيام القادمة حبلى بما لايسرنا وإن كنت أدعو الله أن لا يصدق حسي