اٍذا حاربت أمريكا الارهاب في العالم ..فيعني ذلك أنها تقضي على الجهاد والمجاهدين ..
واٍذا تحالفت مع اسرائيل والاتحاد الأوربي ... فيعني ذلك أنها تقيم تحالف صهيو صليبي ضد الاسلام ..
واٍذا رأيت نظاما قائما بسلام في العالم ...فأعلم ان التحالف الهيوصليبي راض عنه ..
أما عن الشيطان الأكبر فهي الماسونية العالمية التي يقودها الصهاينة ..وهي وراء كل الحروب في العالم منذ الفتنة بين الأرذودوكس والكاثوليك في بريطانيا اٍلى التمرّد على التاج البريطاني في أمريكا ..اٍلى اٍبادة مسلمي اٍسبانيا والانقضاض على الامبراطورية العثمانية ..نهاية بزرع اٍسرائيل في قلبها ..والآن نرى يدها واضحة في نبذ تركيا من الاتحاد الأوربي ..وفي افتعال الحروب الاهلية في اٍفريقيا واٍنشاء الاتحاد الافريقي ..للتدخل وقلقلة الأنظمة الغير موالية ..وتجدها حاضرة في المنظمات العالمية للتجارة وللقرض وللثقافة وكلها تدور لتدمير اٍقتصاديات الدول وجعلها أسواق اٍستهلاك تابعة لها ..وأبشع أدوارها هي الشركات الحربية التي تقدم شيكات على بياض من أجل القيام بحروب وذلك لبيع أسلحتها اٍضافة اٍلى عقد الصفقات من أجل الاعمار...وهذا ما نراه اليوم بين محمود عباس والوفد الأوربي الذي يبحث معه كيفية اٍعمار غزة ...وعن ثلاث اٍلى أربع سنوات ستقوم حربا أخرىفي غزة أو لبنان من اجل بيع السلاح واٍعادة الاستثمار في الاعمار..
نسأل الله أن ينهي هذا الظلم العالمي بحرب كونية بينهم تطال كل ما عمروه وتكفينا شرهم الى الأبد .