يا قادماً لـ نهايتي يدعوني
سلَّمـ على أهلي فـ همـ قتلوني
خافوا عيونَ الشامتينَ وليتـ هُمـ
خافوا عليَّ خناجرَ الهرويني
ما حاسبوا كفاي حين سرقتـ هُمـ
ما لاحظوا حالي ولا سألوني
كَمـ مرةٍ عرفوا بأني مدمنٌ
لا أخبروا عني ولا منعوني
سلّمتُ عُمري للـ ندامة والخنا
فتقرحت ندماً عليهـِ جفوني
أينَ الصحابُ الضاحكينَ وأين من
عبثوا بأيامي وما زاروني
وبأي دمعاتٍ يواسيني أبي
وبأي شعرٍ نادمـٍ يرثيني
وبأي وجهـٍ حائرٍ أحكي لـ كمـ
فـ أنا المُفرطُ بائعُ الافيوني
حتى انتهيتُ إلى الـ ضياع
فـ ودعي عُمري المُضيعُ
يا دُموع عيوني
ارووع نشيد سمعته
اختكم ومحبتكم في الله اريج الجنة برج منايل