اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهــــين
كيف لي الخلود والنواح يقتفي آثار هجرتي إلى ما تبقى من هجير ؟
أقاويلك ؟؟
كلها لا تزعجني...
ما يدهشني هو أن أرى عينيك تستنكف المطر
على جسدي الذي شَوَاه قحطك..
ما يخجلني أن أرى ذاكرتي
وقد ألقيت بها في تنُّور الغباء
و أشربتها ما بين حقيقة هجرك
و مجاز تتبعك...!!!
و أنا حينها أشبه ما أكون ببراءة التشبيه.
قاسمتك قدح الشاي ..
و انا حينها مهمش
بين ماضيك البسيط
ومضارعك المعقد.
و ألهمتك ذاكرتي
و أيامي
و أطعمتك رائحةَ الفاكهة ، أسقيتك العذب الزلال بعذريةَ من أي طعم
و كلي خجل من إختيالك الفاضح..
و ها أنت ياعرفَ البخور
تطردين كياني في سذاجة مبررة..
ولكن قبل هروبي من تهجمك
***
لي سؤال
أيَّ شيء .. يشهد لي بأنك بشرًا لا ذاكرة لزجة ..؟؟
بقلمي
خالد نور الدين شاهين
|
أيَّ شيء .. يشهد لي بأنك بشرًا لا ذاكرة لزجة ..؟؟
استوقفني كثيرا هذا التّساؤُلُ الذي قرأتُ فيه استِنكاراً ضارِبا بعُمقِ حقيقةٍ مرّةٍ
تُلهِبُ أورِدةَ الذّاكِرة
أمْ عساني قرأتُ في كلِماتِك بعضا من ذاكرتي
فاستَحضرتُ الألم فارتعب القلم
وكادَ ينزِفُ حُمرة يطغى عليها سوادُ مشهدٍ ترفعه أعمدة الضّياع..
أيّها الفاضِل..
أما أخبرتُكَ قبلا أنّ القراءة في حضرةِ نفَسِكَ توقِظُ حسَّنا..
وعُذري أنّي أعْشَقُ جمالَ الحروفِ وإن كستها ألوان الأسى..
دُمتَ ناثِرا راقيا تُصافحُ دررُه عقلونا.
وتحيّةٌ بحجمِ إبداعِك.