السلام عليكم أيتها الأريج
بالنسبة لقضية الخطاء و الصواب
علينا أدراكها بالعقل ...
و المشكلة التي تواجهنا و نحن نهرب عن مواجهتها هي أننا نمارس الخطاء و نفتعل صوابه ببعض المبررات التي نزينها له
و الحقيقة أن المستقبل سوف يجعل ذلك الخطاء اكبر و متسع و ظاهر و لا يمكننا اخفاءه بأي حال من الاحوال و سنعلم حينها اننا كنا نخادع انفسنا بتغطيته و تنزيهه عن كل الشوائب ... الامر من الاول سيكون ثقيلا على النفس
بالنسبة للصواب اضافة الى ماقاله بعض الاخوة هنا أقول بأن النفس حين تتوجه لممارست الصواب فإنها تكون مندفعة له و مرتاحة و دون ان يعتريها التردد و حتى أن ذلك الامر يكون واضحا جدا و لا يحتاج الى تفكير أو اعادة صياغة ذهنية له
شيء واحد يمكن له ان يؤكد لنا صواب او خطاء تلك الافعال هو صوت الضمير الذي سيبعث اشارات اجابية في نفسية الشبر و هناك علاقة على الرضى و الارتياح مما فعلنا و ان كان اشارات سلبية فهذا يقصد به عدم الرضى و ندم و تأنيب و التذمر ....
الخطاء ان طالت مدته و لم يصلح فسوف يحفر في الذاكرة و سيكون متابعا لنا في حياتنا
و سوف يتبعنا شعور بعدم الارتياح مطلقا ...
هناك بعض الاخطاء لا يمكن لنا اصلاحها ، لكن يتطلب منا فقط عدم تكرارها
بالنسبة للمقول الى حد كبير اتفق فيها لانها قد استوقفتني في حياتي كثيرا ، و الحياة تجارب و مدرسة لا حدود لها
فقط علينا تحكيم العقل في كل ما خطوة نخطوها في هذه الدنيا
و موقفي من أخطائي هي أنها جيدة و قد ساعدتني كثيرا على تدارك العديد من الامور ، لم تكن أبدا ضررا لي بقدر ما كانت تصحيح مسار متعثر طالتي في بعض الاحيان
تقديري