اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس
وأنا أُنصِتُ لصدى همسِه
تتملّكُ حروفي لَثغةٌ
تجعلُ كلماتي مُتدليّةً على ظلالِ قامتِه
تتساقطُ المعاني مشرّعةً فوهة جنونٍ
تنبثقُ من عُمقها ملامح استفاقةٍ
تحضُنُها مواسِمُه
تائهةٌ أنا يسكُنُني طيفُه
مترنّحةٌ خُطايَ
بين فجرٍ يستكن عينيه
وربيعٍ يسكبُ الدّفءَ ورودا..
تختصِرُ سِحرَ اجتياحِه
متشعّبةٌ دروبي فيه
تُضاعفُ غُربتي أصدافُ ليلِه
تدفَعُني لعُزلةٍ أبديّةٍ
تُؤنِسُني فيها سطوةُ حُبِّه
أتُراه يذكُرُ كيف استوَت أحلامُنا يوما
فهطلتْ مُعانقة ثورة موجِه
أيذكُرُ كيف مدَّدنا النّفَسَ سِرّا
وردّدنا الحرفَ جهرا
سقَته نبرتي لحْنا فاضَ منّي إليه
وها أنا اللّيلة أكتحِلُ بِشوقٍ
ألهبَ الجبينَ من حمّى انتظاره
فهل بتُّ ذروةَ انصِهارٍ
على شُرفةِ قرارِه
وأنا الموشومةُ بلُغةِ الهُيامِ
أُسايِرُ بسمةَ صُبحٍ تورقُها شفتَيه
وأَحيكُ! الحُلمَ بِأناملِ صبْرٍ
والغموضُ يكتنفُ النّهاية
ونبضي يُسائلُني،
عن صَفْوٍ يورِقُه هطولَهْ
بِلوَحاتٍ سرمديّة
تمتزِجُ بها ألوانُ حُبٍّ
لَنْ تذبل جذورُه
ـ
وليدةُ حُلُمٍ لن تأفلَ شمسُه
بقلَــــمي
|
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
وأنا الآن عاشر العشرة
ومع ذلك لستُ ببعيد عن نبضات حرفكم العتيد
وها قد آن الآوان للرجوع بأمان
اذا كان
الغموضُ يكتنفُ النّهاية
فإن بشائر الوضوح يكتسِحُها سحر حروفك عند كل بداية
المرآة لإنتقاء الكلمات
صفو النفس
ملامح الدفء تائهة المعاني بِشوق الهيام
في غربتي تؤنسني نبرتي ونبضي وسحر حروفي وكلماتي
وبقيت كلمة يتيمة ذات لون بهي لم يُوجد لها مأوى في زحمة الكلمات المنتقاة
فأبقيتها عندي
التوقيع
وليدة حلم قد خسف قمره وأظلم ليله