[سمير الشاوي]

ما أعلمه/
أن الثورات العربية حرَّكتها الجماعات الإسلامية حتى وإن حاول البعض إلصاقها بالشباب
فإن أكثر الشباب أصحاب توجهات إسلامية
فنجحت في مصر بعد اجتهاد الإخوان المسلمين سنوات وسنوات
ونجحت في إسقاط القذافي جماعات السلفية الجهادية والسلفية الحركية
وفي اليمن بعض التيارات الإسلامية الفاعلة
وفي سوريا مازال النظام يقول بأن سوريا ستصبح طالبان
..................
وما يؤكد هذا أن في الجزائر لما عَزَفت الجماعات الإسلامية الفاعلة في الساحة بعد تجربة سابقة لم تنجح
خصوصا وأن قائد الثورة في الجزائر اليوم:
يستبدل الجمعة بالسبت، ويرفع شِعارات بحروف فرنسية خلافاً للثورات العربية
................
أما في السعودية فالتيار المهيمن فيها: سلفيون
إما على طريقة المدخلي: فهؤلاء معروف حالهم.
أو سلفية حركية إحيائية
وكلاهما راض عن العائلة الحاكمة هناك
................
بالإضافة إلى أصحاب المذاهب الفقهية الأخرى في مناطق الإحساء وغيرها، والذين يعتقدون مذهب الأشعري في العقائد
وهؤلاء أيضاً ليسوا ثوريين
................
أما الفئة الأخرى:
والتي تنتشر في صفوف الكتاب، والأكاديميين/ والمعروفون بالتوجه الليبرالي الحديث
فهؤلاء أيضاً راضون عن النظام السعودي:
لأنه أثبت لهم أن الإصلاح الذي يبغون يحتاج إلى خطوات ثابتة حتى وإن طال السنوات
والمعروف عن أصحاب هذا التوجه أنهم هادئون ينتظرون النتائج حتى وإن ضحوا بالسنين
..............
إن عرفنا هذا...
فمن سيطالب بشعاركم هذا أخي الكريم:
هم فئة في القصيم، وبعض المناطق
ولاءهم لإيران
كالذين عندنا من الذين يعشقون فرنسا !!
وفئة أخرى:
حماسية، تتبنى الفكر الجهادي المتشدد الذي لا يعترف بالحدود بين دول الإسلام
بل حتى وإن أقام دولة في السعودية سيطالب بثورات أخرى لضم كل دول الإسلام.
هذه الفئة تستخدم ورقة مساجين الرأي
...................
وفئة أخرى:
قد تستغل الظروف إجتماعية
وفئة أخرى/
يعرفها السعوديون:
وهم جناج في النظام السعودي
فهناك عائلات داخل آل سعود ليست راضية على طريقة الحكم.
.........................
نسأل الله الخير لبلاد المسلمين.