ما عساه المرأ أن يقول و يتكلم , قرأت خبرا منذ يومين في جريدة يومية عن هدم عمارات جديد تم بنائها لإكتشاف غش في البناء , القارىء قد يتقبل ذلك , بل تقبلنا أكثر من ذلك , مدراس و مستشفيات مغشوشة البناء , الكارثة الكبرى أن يطال هذا الغش حتى المساجد
في باتنة تم هدم جزء كبير من أحد المساجد التي قيد الإنساء بعد إكتشاف غش في إسمنت البناء
فأي بشر هؤلاء التي تنجبهم الجزائر , لقد سلمنا بأمور كما قلت رغم أنها تتجاوز حدود المعقول و أعذرنا اللصوص في ذللك , فالسرقة في الجزائر أصبحت مقننة و مشروعة ما دامت من أموال الدولة , اما أن تطال السرقة بيوت الله و التي هي من جيوب المحسيني فهذا الذي يدفع المرء أن يفكر جديا في الرحيل من هذه البقعة خوفا من العذاب الذي يعم الناس جميعا و الله المستعان