السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
وَعْدُ الحُرِّ دَيْنٌ عَلَيه
الأخ الـمِفْضَالْ والإنسان السوي الوفي
رسالتي إليك يا (عبد الحميد)
أُخيَّ أيها الرجل الصنديد
سَلِ الخَوَاطِرَ مِنْ شَامٍ وَمِنْ يَمنِ
بِأَنَّ عَبْدَ الحَمِيدِ أَوْلَى بِذَا الرُّكُنِ
أَلَسْتَ الّذِي تَرَكَ الرُّدُودَ أَجْمَعَهَا
لاَ غَضْبَةً مِنْكَ بَلِ الرَأْفُ بِالظَّعَنِ
وَالعَينُ تَبْكِي عَلَى جَلْبٍ لخَاطِرَةٍ
بِاسْمِ الوَفَاءِ لِنُصْرَةِ الدِّينِ وَالوَطَنِ
فِي كُلِ قِسْمٍ لَكَ سَهْمٌ بمغْنَمَةٍ
قَدْ نِلْتُمُوهَا حَقاً أُخَيَّ بِلاَ عَوَنِ
إِذَا غَابَ الرِّجَالُ وَاسْتَوحَشْنَا قُربَهُمُ
وَوَدَّعُوا الدَّارَ صَارَ القَلْبُ فِي حَزَنِ
أَنْتَ الشَّقِيْقُ لَنَا حُبًّا وَإِنْ كَرِهُوا
بَعْضَ التَّصَرُّفِ مِنْكَ لَهُ خَشَنِ
كَفَى بِطِيْبِكَ عَبْدَ الحَمِيْدِ حُبَّكُمُ
فَهَلْ تَرَى بَدِيْلاً لِلحُبِّ مِنْ ثَمنِ