ظروف التعليم في كثير من المدارس صعبة جدا و هذا نظرا للتسيير العشوائي و الإنفلات و الوضعية الإجتماعية الصعبة للتربويين أو الإداريين. و أنا أعتبر في الظرف الحالي مهنة التعليم من أصعب المهن في الجزائر بل في بعض المناطق و مستويات تعتبر جحيم...
فالمعلم الذي يشرف 40 تلميذ و مطالب بتطبيق المناهج التربوية الحديثة و يجري وراء المعيشة الصعبة تصبح مهمته مستحيلة...
الوصاية تعيش في برج عاجي و لاتحس بالمعانات اليومية التي يعاني منها الأستاذ و المعلم. و بالتالي على المعلم و الأستاذ أن يأخد حقوقه بالإضراب و الإحتجاج..
و لهذا أنا أرى الحل في:
تحسين الوضعية الإجتماعية للأساتذة و المعلمين
تحسين ظروف العمل و ذلك بتخفيض عدد التلاميذ في القسم و تجهيز الأقسام بالوسائل و منع الإختلاط و خاصة في الثانوي.
إشراك الأسرة التربوية في إتخاد القرارات التي تخص القطاع
الإبتعاد عن الإرتجال في التسيير
صياغة إستراتجية واظحة في قطاع التعليم بعيد عن التغييرات المفاجئة و التراجع عليها.