النصائح الغوالي لنسيان حالك الليالي
مِنَ الأَمَانَةِ نُصْحِي اليَّومَ فِي عَجَلٍ
تَزَوَّجْ عَلَى سُنَّةِ الـمُخْتَارِ فِي العَلَنِ
تِلْكَ العُزُوبَةُ لاَ تُبْقِي وَلاَ تَذَرُ
شَرَارُهَا يَكْوِي قَلْبَ ذِي الحَزَنِ
والزَّوَاجُ سَقْيُّ الوَلْـهَانِ مِنْ عَطَشٍ
بَلْ مُتْعَة الدُّنَيا وَفِيهِ رَاحَةُ البَدَنِ
يَا مِنَّةً غَيْرُكُ فِي الأَحْلاَمِ يَرْمُقُهَا
فَكُنْ زَوْجًا مَعَ المخْطُوبَه فيِ السَّكَنِ
دَعِ التَسْوِيفَ وَأَلْـحَقْ بِـمَنْ سَبَقُوا
فَعِنْدَكَ مَا يَكْفِيْكَ مِنَ الزَّادِ وَالـمُؤَنِ
إِنَّ زَوَاجَكَ شَطْرُ الدِّينِ تَـجْمَعُهُ
كَذَا التَّعَبُّدُ لِلرَّحْـمَنِ ذِي الـمِنَنِ
وَالـحَمْدُ للهِ مُـمْسَيْنَا وَمُصْبِحِنَا
بِذِكْرِهِ الغُفِرَانُ مِنَ الذَّنْبِ وَالدَّرَنِ
ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى العَدْنَانِ سَيِّدِنَا
مَا اقْتَفَى الـمُحِبُّونَ هُدُاهُ بِالسُّنَنِ