2011-10-07, 19:37
|
رقم المشاركة : 4
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإعصار الهادئ
السلام عليكم
تذكرتُ القصة الطريفة الأشهر من نار على علم لجحا ومسماره والتي كثيرا ما أرسلنا آهات الإعجاب بذكاء الرجل كلما سمعناها ـ رغم ما فيها من تحايل ـ وأنا أرى ما أرى من تشبث مسؤولينا مهما علت درجاتهم أو سفُلت ومهما إختلفت مجالاتهم وتباينت : كلهم أصبحوا " مسامير " بشرية يستحيل إقتلاعها .
نفس الإعجاب بل الإستغراب يعترينا ونحن نرى مسؤولين " عندهم " يرمون المنشفة بكل شجاعة مقرين بفشلهم أو رافضين سياسة تُملى عليهم أو تتنافى وتوجهاتهم .
ولكن يبدو أن ما يراه غيرنا شجاعة ليس إلا جبنا في قواميسنا و حاش لله أن يكون مسؤولونا جبناء !!
هم لا يُقرّون بمفهوم إسمه الإستقالة ولا شيئ "يقتلعهم" من مناصبهم غير الإستقالة أو نداء القبر !
أعتقد جازما أن هذا السلوك وما يخفيه من أنانية وإنتهازية همش الكثير من الكفاءات ، ضيع الكثير من الفرص وكرّس سياسة الإقصاء والرداءة معا .
فهل الإستقالة جبن أم شجاعة ؟
|
أظنك تقصد الإقالة و ليس الإستقالة في هده الجملة؟ عفوا إن أخطأت
الإستقالة لمن أدرك أنه غير قادر على المسؤولية التي أحيلت له شجاعة
أما بالنسبة لمن خاف من جهة ما أو حبد النفاد بجلده كي لا يتلقى الإنتقادات فهي جبن
|
|
|