السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك الاخت ذات الخمار موضوع قيم يفرض على القارئ الرد بقوة
جواك الله خير
وهذا ما ألت اليه المجتمعات العربية و اصبح الضمير الحي يبكي الدم لرأيته ما تحويه الشوارع اليوم و كأنه يقول في ذات نفسه هذه ليست دولة عربية أو ليست اسلامية على الاطلاق أو كأنه يعيش في الهند أو هو حلم مزعج لا يكاد يستقيض منه حتى حسبه حقيقة مرة يراها الوالد في إبنته و الام في ولدها ولا يكادون يحركون ساكنا لان الشجرة قد اينعت و ضهرت اوراقها بعد سقي و رعاية دامت السنين لكن هي عوجاء ، فإن تركوها على ما هي عليه فلا فائدة تنجر وراءها سوى أخذ مكان يتسع لأشجار اخر ، ولا مجال لأستقمامتها لانها ستنكسر و في كلتى الحالتين هي بدون فائدة ، فعلاجها البتر من الجذع ، و ستكون الخسارة كبيرة في هذا كونها اخذت نصيب اجيال من العيش
و اصبحت القوانين تمنى علينا كعرب فلا نحن اليوم اخذنا بالكتاب و السنة و لا نحن اليوم اخذنا بأقوال الكتل و الشعوب فهي جرذمات من البشر رات نفسها تصنع القرار فصنعت ولم تكترث لبني البشر ، اختلط الحابل بالنابل فأصبح صانع القانون يشرب الخمر فتغاضى النظر عنه و لا من اين هو قدومه حتى ولو كان من بني صهيون
و نحن نعرف بانه هو ام الخبائث فشاربه يقتل و يزني و يفعل ما لا يستطيع عليه الصاحي فعله .
فهو ام الخبائث و هو ركيزة ما يحدث و ما نجم عنه و ليس الخمر فهو الام فاولاده كثر المخدرات و المارجوانا و الحبوب المهلوسة و هي عديدة متعددة ، فمنها يرسم الشاب رسومات لا يكاد هو نفسه يراها بوضوح ، فأنعكس الحب فاصبح مجرد اشباع رغبة حيوانية طائشة ، و غريزة ذئاب لا يأكل الماشية بعد قتلها بل يكتفي بجرحها و تركها للحشرات و الديدان تكمل ما تركه فيها ، وذهب الحابل بالنابل و راحت الضحية جهلا للعواقب و راح الحب ضحية الطمع في بناء البيوت .
لا حول ولا قوة الا بالله
نسال الله الهداية ولم شمل الامة الاسلامية
السلام عليكم ورحمة الله