منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وَ رأيْتـُ الناآسَ قدْ مالــوا إلى الذي عندَه مــالٌ ~||
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-07, 18:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمَّد أمينْ ~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محمَّد أمينْ ~
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










16 وَ رأيْتـُ الناآسَ قدْ مالــوا إلى الذي عندَه مــالٌ ~||



وَ رأيْتـُ الناآسَ قدْ مالــوا إلى الذي عندَه مــالٌ ~||



ناسٌ مالوأ و مالتــْ معهم عقولهم الصغيرة و قلوبهم الضعيفة إلى الذي عندَه مالُ ~ كما و ذهبوا إلى الذي عنده ذهبـُ :


تلكــ كانتــْ مقدِّمة ... بتصرُّف !!


في زمن المادَّة و المادياتــ و المادِّيين ، أصبح زعيما للقوم ،، غنيهم و ثريهم ،، فتراهم بخدَّاميه : يصطفون اصطفافــَ العسكر ، لمجرد ً الطقطقة ً بحذائه ~|| و لا يجعلنكــ تعبيري ها هنا تتخيلها علاقة ربــِّ عمل بعامل ،، إنما هي في حقيقة الأمر علاقة ميل و خضوع لسلطنة الجاه و المـــالْ !!!


خضع الناس و انصاعوا لأوامر الأغنياء منهم دون سابق انذارْ ~ فأصبحت عادة لا يتخذها الشريف عزيز النفس : و ما أقلهمْ ~||


أكيدٌ أني لا أشاهدُ هذا بمفردي : فالجميع على علم ،، بأن ذاك الشخص الذي يترجل من على سيارته الرباعية الدفع ،، قاصدا دار البلدية : فيقف المسؤول تحية له ،، ما هو في الحقيقة الا مواطن ،، لكنه من درجة مختلفة ،، .يفوقني و اياكم بدراهمه الكثيراتْ ~||


بكبسة زر واحدة : تسوَّى أموره و هو بحديقة منزله يحتسي الشاي : و الغريب بالأمر أن من يسويها هم خدم : لكنهم من درجة مختلفة ،، انهم الخدم غير المأجورونْ ~ الذين تملكهم الخوفُ فأصابهم بمرض الخضوع و الميول لرائحة الدراهم الزكية ~ ...{ يتشمََّمون و لا يقبضونْ }


في الشارع يقلد الغني وسام الرجولة : فما من معيار آخر لها في هذا الزمان البريء مما نسب اليه عبثا !! فيُرى في أعين البنات العريس المثالي بغض النظر عن خُلقه و خَلقه ، صفاته و سماته ~ فالمهم التخمة من رائحة الذهب و المال ....


و بالمثل ترى بنت الثًَّري كالثُّريا ،، تستقبل ملفات الطالبين ليدها لساعات اضافية خارج ساعت العمل العادية لكثرتهم ~ بغض النظر عن عاداتها و ملبسها و عقليتها و خَلقها و خُلقها ... فالمهم نفوذها و دراهم أبيها العزيزاتْ ...


أعتقد أن صاحب الدراهم قد أضحى في مأمن من قسوة الحياة : ما دام عشاق الدينار قد أحبوه هو الآخر : فابتسامة بالمطعم و أخرى بمحل المفروشات و أخرى في غيرها من الأماكن التجارية : تبدو في أغلب الأحيان خضوعا لسلطنة المال و الجاه


فان كان من باب المجاملة الايتسام للناس : فالابتسامة للجميع و لا مجال للجفاء بوجه الفقير المعسور الحال

و ان كانت سياسة باعة و موظفين فما هكذا تورد الابل :


و ان كان خضوعا و هو ما اعتقده واضحا و ضوح الشمس بكبد السماء :



فلماذا !!!!!!!!!!!!!!!








 


رد مع اقتباس