لم أكن انتظر أو أقصد تقييّم لمشاركاتي، بل أردتُ ـ والله من وراء القصد ـ:
دعوة الجميع لوقفة تقييّمية ، لما نكتب من مواضيع ومشاركات بميزان الشرع, وكذا لتنبيه الأعضاء الأفاضل الأكارم الأعزّاء،على أننا في هذا المنتدى لتقديم رسالة، من خلال اغتنام هذا المنبر لكسب الحسنات لتثقيل الموازين ونيل رضى الرحمن ، بالدعوة إلى الله والتناصح في الله والأمر المعروف والنهي عن المنكر والتعاون على الخير، نصّرة الدّين والذود عن حماه، وهداية الحيران لصراط الله المستقيم وتعليم الجاهل ـ بما علّمنا الله تعالى ـ.
ورغم ذلك، فقد سُررّتُ والله بحسن ظنّ إخواني الأحباب والأخوات الفُضّليات، ويبقى الإنسان أحيانا باهتا وعاجزا في كيفية ردّ الجميل.
ولكن تقرّ العين ولله الحمّد، بما دلّنا عليه النبي صلي الله عليه وسلم على أبلغ عبارة في أحلى جملة مُوجزة لردّ المعروف:
جــــزاكـــم الله خـــيــرا