الأساتذة المهندسون حدث إجحاف كبير في حقهم، هذا لم يحدث إلا في الجزائر، فتساوى مهندس الدولة الذي درس 5 سنوات وصرف أموالا طائلة مع مشروع حقيقي في كل سداسي ومشروع نهائي برسالة تخرج ونموذج محقق للمشروع معروض على لجنة من الخبراء رفيعي المستوى مع صاحب ليسانس درس ثلاث سنوات مع تعليم عادي بدون رسالة تخرج ولا مشروع نهائي وبراتب مسبق. هل هذا عدل ، ففي التصنيف السابق كان يصنف في 16/1 وأ.ت.ث. في 15/3 والآن هوأسوأ حال بهذا الاصلاح (إفساد عفوا) المقاطعة للمسابقة أقل ما يمكن فعله لأن ما حدث جريمة في حق العلم أولا وفي حق الرتب الجامعية ثانيا وفي حق التربية آخرا وليس أخيرا. والحديث قياس