من قال بأن عدي وأخيه قصي قد ماتا فقد كذب . ففي الوقت الذي كانا الأخوين يذودان بالروح عن كرامة الأمة ،ورصاص العدو يخترق أجسادهما في معركة العزة والشرف . كانت إحدى الأمهات الجزائريات تضع ولديها التوأمين . فأختلطت فرحة المولودين مع حزن المفقودين . فما كان من الأب وبدون أدنى تفكير الا أن قرر وأشار : هذا عــــــــدي وهذا أخوه قصـــــــــي وأنا أقول هذه صور عدي وقصي