على شرفات اللّيل متوقد ببعض جنون
و رفوف الصّمت تزيد القلب نبض شجون
أسافر حيث أنهار الصّبر ،، إلى غيمات هدوء
تركت العالم ... حلقت و سحاب اللّيل
مقتبسا من شفاه الوّحدة لحظات سكون
و حروف أمل تتساقط تباعا يُغازلها ضياء نجوم
و أعلام رحيلٍ مرفرفة تُعانق الحلم حتى يعود