ها أنا لك يا عزيزتي
مزيج معبر بشوى العاشقين
فكيف لا تعذرين لهثي؟ و قد كنت لك تشرين الماحل..
و آذار بلا غيم ..
اقتحمتك على غفلة من حياء قبيلتك
و كتبتك بذاتي كتوقيع قد ألف مداده العدمَ و الإندثار.
إذن ..
فكيف بكلّ ذي علة و قلم مكسور وحروف نكرة
يحاول سفها أن ينصّب لهامته عرشا على
صفيك و عنتك ؟؟؟
أفيستقيم هذا ؟؟
مرّت صباحات كاملة لم آوي فيه لمخفري
و ها انا اليوم بشاعريّتي أنفث عُقَدَ اللغة
بنفثات بسيطة علني أقتحم بينك
لأكتبك كذاكرة شوق
لأتعمد كسر الزمن بإحراجك
و لكي أمطرك عدة من وجني تختزل مديحَ ثغري فيك
للحيلولة على انفراج الشفا
بنهاب يهبني قبلات مائجة
لتكتمل قليلات فيك ..
سؤال
هل تقبلين أن اكون بعض حقد لأنقلب آكد على تحمّل آثامك؟
بقلمي
خالد نور الدين شاهين