أرى نفسي تصارع دوامة الحياه
آملة اشياء خياليه
واحلاما بعيدة بعد الأرض عن السماء
تحلم بفارسها الشجاع
بكل صدق وعنفوان
تنتشي بصوته الشجي
وتتغنى برقة كلماته الدافئه
صراخ اطفال لايكفون.. يلعبون ويلعبون
وهي جالسة تفكر به
بما لديها من هدوء وسكون
ثم لبرهة تدعي الجنون
ترى ما يفعل..? ماذا يحس?
لم احس بحبه يغزو مجرى شراييني
لحظة أحسني ملكة على عرشه
وكالزهر الذابل حبه يرويني
واخرى أحسه سجين الماضي
يقف على الاطلال
ويبكي كما الاطفال
يبعدني قدر الامكان ويرميني..
من حبه أرتشف العذابا
واتجرع من كاس الهوى العلقما
من حب اظنه سرابا..
أيا اسفي على حظي الشؤم..
ايا حظي أجبني..
أألوم نفسي?
أم ألوم اللوم يا لوم?.....