منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - .. [ شَـيءٌ مَــا ] .... إستوقفنِــي ... / ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-04, 18:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مختلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مختلف
 

 

 
الأوسمة
الموضوع المميز لسنة 2013 مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي .. [ شَـيءٌ مَــا ] .... إستوقفنِــي ... / ..


السَّــلامُ عليكُم ... |


ــــــ








,.... قبْلَ يومٍ فقــطْ... كتبتُ على إحدَى جُدرانِ [ الفايسْ مُومي ] - كمَا تُسمِّيه إحداهُنَّ- قــائِلاً :

ولأنَّنَـا لا نعِيـشُ [ مرَّتين ] ..... فسَأبقَـى [ فضُوليًـا ] ..
> وفِي روايةٍ ضعِيفةٍ للفارِسْ .... فسأبقَى [ مُقرعِجًا ]

ـــــــــــــــ


ولأكُون صادِقًا سأقُولَ أنّهُ لمْ يخطُر لِيَ [ العقادُ ] ببالٍ حينَ كتابتِها

ولكنْ للأمانَة و ( حقُوق المؤلفْ ) و ( المهنيَّة ) وغيرِها من الألفاظ التِي ليسَ لنا منها غيرُ ( السماعُ فقطْ )


فإنَّ للعــقادِ قولاً يُشبِهُه ...... يقُول فِيه :

القــراءةُ [وحدهـا] ... هي من يُعطي الإنســان [ الواحدَ ] أكثر من حياةٍ [ واحِدة ]


ـــــــــــــــــــــــ....















وهــذَا [ رأسُ ] الموضُوع ........ ولُبُّه
>>
وبقيَة الجسدِ في الطرِيق




ـــــــــــ


فالقراءةُ التِي ذكـــرها العقادُ .... أو [ الفُضــول ] الذِي ذكرتُه

ليسَ كما قدْ يفهمُه البــعض بـ [ ظاهره ]



ولكـــنَّهُ قد يحوِي معنًى [ أعمــقْ ]


فمــاذَا لوْ كانت القراءةُ [ خارِج الكُتب ]
ولكنْ في ( الطرِيق ) , ( المقهَى ) , ( حجرُ جدتِك ) , (مذياعٌ او تلفاز ) , (وجهُ فقيرٍ ) , ( ردَّةُ فعلٍ ) , ( "كفْ" من يدِ استاذٍ ما - لا سمحَ الله -
) ...... إلخ





فلــو لمْ نقرأ [ الأحــداثَ ]
لبقِينَا بعُمرٍ واحدٍ قصِيرْ .... وعقلٍ ( ضيقٍ ) ( فارغ )
تمُرُّ بـِه الكلماتُ و المواقفُ
ولكنّهُ [ أمـــيٌ ] يُصرُ عــلَى أن لا يتعلَّمَ مــن :

( اخطاءِه )
( أخطاءِ غيرِه )
( مواقفَ عايشَها )
و
( حكمةٍ سمِعهَا ) أو ( قرأهَا ) على جدارٍ ما , علَى ورقةٍ ما





ــــــــــ


كُــلُّ تلكَ القراءات
تُسمَّى فيما بعدُ [ تجارُبًــا ]


ليُولدَ فيكَ [ شجاعةُ فلانٍ ] و [ صدقُ الآخر ] و [ حيلةُ الأخير ]
لتكتسِب دُون الحاجَةِ لــأن تعِيشَها

لأنكَ قرأتَها مــنْ [ شخصٍ عاشَها ]



ـــــــــــــــــ





ولأوضِحَ أكثرْ >>> علابالِي علابالِي





سأضربُ أمثلةً أقرب للــ (واقعْ )

وبعدَــها ..... ستكُونُ تجارِبكم .... وما تعلَّمتُم منها من [ دُروس ]

ـــــــــــــ



بالأمسِ قرأتُ موضُوعا هُنا
عنْ أستاذٍ ضــربَ ( طفلاً ) كانَ تلميذًا عنده

في آخر الموضوع
قِيل أنّ ذلكَ الطفل ( هُوَ العالم الفًلاني )

>> ناسْ تتعلَّمْ [ الإصرار ] من موقفْ



فرردتُ :

اقتباس:
حنا المُشكــلة لدينَا الواحِد لما يصفعه أستاذه

ميديرشْ القلب ويطلع [ عالم رياضياتْ كبِير ]

لا


يرُوح يستنَّاه برَّا


وهُـو ما يُفسرُ تلقيبنَا بالأميين

لأننَا لا نتعلمُ من [ الصفعاتِ المُتكررةِ ] التِي تهبُها لنَا [ المواقفْ ]
لأننا لا نُحسنُ قراءتَها
وإن قرأناهَا
فإننا لا [ نحفظُهــا ]


ــــــــــــ



[ مثالٌ آخر ]

وأوَّلُ من حفــظَ [ الدرس ]
وطبَّقَ [ قراءتهُ ]
معَ أنهَا كانتْ تعلُمًا من أمةٍ أخرى غيرِ امتنَا وهيَ ( أُمةُ الطير )

هُــو [ قابيل أحدُ إبني آدم عليه السلام ]


قالَ تعالَى :
( فـبعثَ اللهُ غـرابًا يبحثُ فيِ الأرض ليُرِيَه كيفَ يُواري سوءَة أخِيه
قالَ يا ويلتَى أعجزتُ أن أكُون مِثل هـذَا الغُرابِ فأوارِيَ ســوءَةَ أخِي
فأصبحَ منَ النادِمِيــن ) [ المائِدَة 31 ]


فاللهُ - عز وجَل - يُعلِمُنا أنهُ [ لا شيءَ عبثيٌ في الحياةْ ]
ولكنّضها درُوسٌ في ( صورةِ غرابٍ ) حتَّى
أو أيِ صورةٍ أخرَى تمنحُنــا [ درسًــا ]




ــــــ


وأخيرًا



الموضُوع لطرحِ ما إذا كُنتَ قد تعلَّمتَ [ درسًا ] في أحد الأيام ؟

وما هيَ ( المقُولة ) أو الموقفُ الذِي جعلكَ تُغيــرُ شيْئًا ما في حياتِك ؟

>>> مثلاً واحد يتكيَّفْ ومات قرِيبْ له وعزِيزٌ على قلبِه ... فأطفئَ آخر سجارةٍ من ذلكَ اليومْ



وما اكثَر الاقوالَ المأثورة و ( قال فلان ) و ( قالَ فلانْ ) ولكنَّنا لا نجِدُ لها أثرًا [عمـليًّا ] في حياتِنَا



تُعــجبُنا أقوالهم
ولكن لا تُحدثٌ أثرًا [ يغـــيرُنَا ]



ــــ

>> وحتَّى لو كانء فيه ( صفعةُ أستاذٍ ) أوْ ( عصَا والدٍ
)
فمتحشموشِْ لأننا لا نُرِيدُ غير الحقيقَة
وماشِي قال رانَا " نقرعجُوا ولاَّ











 


رد مع اقتباس