شرح موجز للثبت:-
1- فهم المسألة:
من العبث مباشرة العمليات الحسابية أو الإنشائية، أو عموماً مباشرة التفكير أو الشروع في الحل، قبل التأكد من فهم المسألة بوضوح. ففهم المسألة نصف الحل كما يقال. و مثل هذا يحدث كثيراً داخل المدرسة و خارجها. فعلى المدرس أن يمنع حدوثه في الفصل، و على الطالب أن يفهم السؤال و فوق ذلك عليه أيضاً أن يعقد العزم على حله.
و قبل كل شيء ينبغي أن تُعرض المسألة بلغة مفهومة. و باستطاعة المدرس أن يتأكد من ذلك إلى حد ما فيسأل أحد الطلبة أن يعيد نص المسألة و ينبغي أن يكون بإمكانهم أن يعيدوه بطلاقة. كما ينبغي أن يعرفوا عناصر المسألة الرئيسية، المجهول و المعطيات و الشرط. و لذا يجد المدرس أن لابد من إلقاء الأسئلة: ما المجهول؟ ما المعطيات؟ ما الشرط؟
و على الطالب أن يمعن النظر في العناصر الرئيسية للمسألة و يقلبها من جوانب عدة، و إذا كان ثمة شكل يرتبط بالمسألة فعليه أن يرسم الشكل و يشير عليه إلى المجهول و المعطيات. و إذا احتاج الأمر إلى إعطاء أسماء لهذه العناصر فعليه أن يختار الرموز المناسبة. و هذه بعض الأساليب المساعدة على فهم المسألة بشكل واضح.
* في كثير من الأحيان يكون عدم فهم المسألة جيداً، و ليس صعوبتها، هو المعضلة التي تعوق الوصول إلى الحل. و في الحقيقة هذا ليس فقط في المسائل الرياضية أو الفيزيائية بل في الحياة اليومية، فقد تشعر أن لديك مشكلة كبيرة وتعتقد أن ليس لها حل، ثم أنك لو نظرت لها من زاوية أخرى أو تفهمتها بشكلها الصحيح و حجمها الطبيعي لظهر لك حل لها بسهولة و تخلصت من تلك المشكلة.