السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بل أنا من يكون مجنونا إن فكرت كذلك أخي الفاضل .
والحقيقة واقعنا المر يصنعه تعصب مقيت للرأي وإزدراء للرأي الأخر
بل حتى عدم قابلية لسماعه .
كيف يمكن أن نرتقي بقضايانا إذا كنا لا نقبل لا حوارا ولا نقاشا بشأنها ؟
هنا أخي الكريم ستجد أحد أسباب فشلنا المزمن .
الرسائل مهما كانت لا تصل أبدا لأن من يرسلها يعتبرها أمرا مقضيا
ومن يتلقاها يرفض إستلامها .
لهذا نبدو أمة خارج مجال التغطية .
الكل يؤمن بأن من ليس معه هو بالضرورة ضده والمستحب أن يؤمن كل واحد منا أن
حرية أصبعه تنتهي عند حدود عين الأخر وفقط .
شكرا لك .