الأخت الفاضلة، رسمتِ مشهدا من مشاعر تذوّقنا علقم ألمها وسجنتنا ذكراها..
فما أقساها من لحظاتٍ تشتاقُ فيها النّفسُ لأنامل دافئة تلملم شتاتنا وتمسَحُ دموعنا وتستعيدُ هدوءنا..
ولولا إيمانُنا لجفّت جِرارُ صبرِنا على ما تسُقه إلينا أقدارُنا
[وتبقى مشيئةُ الرّحمنِ فوق كلِّ اعتبارٍ وليس أمامنا إلاّ أن نُسلّم بها..ونتأمّل خيرا من خالقنا]
جزيل الشّكر على طيب التّذكير
وسجّلي إعجابي بقلم جاد علينا بسخاءٍ منقطع النّظير
ولفكرِك الرّاقي كلّ الاحترام والتّقدير